أقر وزير خارجية إيران عباس عراقجي بتضرر منشآت طهران النووية بشكل كبير في الضربات الأميركية التي استهدفتها في يونيو الماضي. لكنه في المقابل، شدد على أن تقنيات إيران النووية لا تزال حاضرة.
وقال عراقجي في تصريحات إعلامية إنه كان على تواصل مباشر مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتفاوض بشأن البرنامج النووي قبل أشهر من الضربات.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن مشكلة بلاده مع إيران، في المرتبة الأولى تكمن في رغبتها بالحصول على سلاح نووي.
لكنه أردف أن هذه المشكلة ليست الوحيدة. وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي، "مشكلتنا مع النظام الإيراني تكمن أيضاً في دعمه للإرهاب، فضلاً عن معاملته لشعبه"، وفق تعبيره.
وكانت السلطات الإيرانية أكدت مراراً أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، لكنها رفضت وفق زعمها منعها من الحصول على المعرفة النووية وتخصيب اليورانيوم من أجل أهداف سلمية.
كما كرر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التأكيد بأن بلاده لا تسعى للحصول على أسلحة نووية.
كما اعتبر أن "مطالبة بلاده بالتخلي عن تطوير الصواريخ الباليستية أمر غير مقبول"، لا سيما بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل في يونيو الماضي في حرب مباغتة دامت 12 يوماً.
وقال: "صرّحنا مراراً وتكراراً بأننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية، وأننا على استعداد لأي عملية تحقق من قبل الوكالة الذرية". وشدد على أن طهران تسعى إلى السلام، لكنها لن تقبل بالتسلط، وفق وصفه.