أعلن القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، راجح باكريت، عن خطة تستهدف تأهيل واستيعاب أكثر من 10 آلاف جندي من أبناء محافظة المهرة، ضمن توجهات تهدف إلى تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية، وتعزيز دورهم في حفظ الأمن والاستقرار.
وقال باكريت إن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالب أبناء المهرة، مثمّناً استجابة القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات الجنوبية، لتوجيهات استيعاب العسكريين والأمنيين من أبناء المحافظة، وإعادة تأهيلهم بما يضمن جاهزيتهم المهنية والأمنية.
وأوضح أن عملية التأهيل والاستيعاب تندرج في إطار ما وصفه بـ"التجسيد الحقيقي للدولة الفدرالية الجنوبية"، مشيراً إلى أن تمكين أبناء المهرة من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية يُعد ركيزة أساسية في بناء مؤسسات الدولة، ويعزز الاستقرار المحلي ويحد من التحديات الأمنية.
وأضاف باكريت أن هذه الخطوة تعكس توجهاً واضحاً لدعم أبناء المحافظات الجنوبية وتمكينهم من القيام بدورهم في حماية مناطقهم، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الإجراءات المشابهة التي تصب في اتجاه تعزيز الشراكة المجتمعية وبناء القدرات المحلية.
وأشار إلى أن هذه التوجهات تأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى إعادة تنظيم وتأهيل القوات الأمنية والعسكرية على أسس مهنية، بما يواكب متطلبات المرحلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة المهرة وبقية المحافظات الجنوبية.