آخر تحديث :الخميس-11 ديسمبر 2025-01:24ص
اخبار وتقارير

بلاغ.. قوات الجبولي تشن حملة اعتقالات واسعة بحق المهمشين في تعز ودعوات لتدخل دولي عاجل

بلاغ.. قوات الجبولي تشن حملة اعتقالات واسعة بحق المهمشين في تعز ودعوات لتدخل دولي عاجل
الخميس - 11 ديسمبر 2025 - 12:18 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

أطلق الناشط الحقوقي عبدالغني المعبقي الحميدي بلاغاً شديد اللهجة، اتهم فيه قوات تابعة للقيادي العسكري أبو بكر علي محمد الجبولي، المحسوب على حزب الإصلاح الإخواني، بشن حملة اقتحامات واعتقالات تعسفية استهدفت عشرات المواطنين من فئة المهمشين في مناطق بمديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، مطالباً بتدخل محلي ودولي لوقف ما وصفها بـ"الانتهاكات الممنهجة".

وقال الحميدي في بلاغه إن قوة مسلحة بقيادة الجبولي داهمت مساء أمس الثلاثاء منازل المهمشين في غبيرة والصبرية، قبل أن تعتقل عشرة مواطنين بطريقة “وحشية ومهينة” ودون أي مسوغ قانوني، لافتاً إلى أنه تم إيداعهم في سجن إدارة الشمايتين تمهيداً لنقلهم إلى ما وصفه بـ"السجون السرية التابعة للجبولي".

ونشر الحميدي قائمة بأسماء المخفيين قسراً، مؤكداً استمرار البحث عن هوية معتقل عاشر لم تُعرف بياناته بعد. وقال إن هذه الحملة تأتي في سياق ما اعتبره "ابتزازاً" لأسر الضحايا، بعد أن تراجع نفوذ الجبولي أمام القبائل، ليعمد إلى استهداف الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.

وبحسب بلاغ الحميدي فإن اسماء المخفيين هم:

هاني مقبل علي ناجي

زياد ردمان محمد ناجي

إبراهيم أحمد سعيد مقبل

صابر علي سعيد

مأمون نعمان سلام

سمير علي سعيد

شهاب عبده قاسم

إبراهيم الدبعي

عبدالله الدبعي

(اسم عاشر لم نتأكد من هويته بعد)

وأشار البلاغ إلى أن أبناء المقاطرة والحجرية باتوا “وحيدين في مواجهة انتهاكات مروعة”، تتنوع بين اقتحام المنازل، والإخفاء القسري، والتعذيب، وفرض حصار على القرى لإخضاع السكان، إضافة إلى تهجير أسر لم ترتكب أي مخالفة.

واعتبر الحميدي أن ما يتعرض له المهمشون يرتقي إلى “جريمة تمييز عنصري مكتملة الأركان”، داعياً إلى:

الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين

الكشف عن مصير المخفيين قسراً

فتح السجون السرية وإجراء تحقيق دولي مستقل

محاسبة المتورطين في الانتهاكات، بمن فيهم القيادات التي توفر الحماية للجبولي

وتساءل الحميدي عن دور الحكومة والسلطات المحلية في حماية المواطنين، وعن صمت المجتمع الدولي إزاء ما يجري، محذراً من تحول مناطق المقاطرة والحجرية إلى “مقبرة مفتوحة” إذا استمرت الانتهاكات دون رادع.

واختتم بلاغه بالتأكيد على أن أبناء هذه المناطق “ليسوا أرقاماً، بل أرواحاً وبيوتاً وتاريخاً”، وأن السكوت عن الانتهاكات يعد “شراكة في الجريمة”، مطالباً بتدخل دولي عاجل لوقف ما وصفه بـ"الطغيان الأمني".