أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني عن انهاء تمرد المدعو عمرو بن حبريش، مؤكدا ان الدولة لا تُبتز وحضرموت لا تُهدد.
وقال البحسني في منشور على منصة إكس، "لقد طُويت صفحة تمرد عمرو بن حبريش داخل الشركات بإرادة دولة لا تتهاون مع العبث، وبحكمة قيادة تدرك أن هيبة المؤسسات لا تُترك للمزايدات ولا تُخضع للمساومات".
واشار الى ان إنهاء هذا التمرد لم يكن مجرد إجراء أمني، بل رسالة واضحة بأن حضرموت محصّنة من محاولات فرض أمر واقع، وأن زمن ابتزاز مؤسسات الدولة قد انتهى إلى غير رجعة.
واضاف "نقف اليوم بإجلال أمام قوات النخبة الحضرمية، التي أثبتت أنها ليست قوة حماية فحسب، بل ركيزة استقرار وصمّام أمان لحضرموت. أدت واجبها بمهنية عالية، وبانضباط يحترمه الجميع، فحمت الممتلكات العامة، ومنعت الانزلاق نحو الفوضى، وأكدت أن الدولة موجودة وقادرة وحاضرة في كل شبر من أرض حضرموت".
وتوجه البحسني بأصدق عبارات الشكر والتقدير لكل القيادات والضباط والأفراد الذين سهروا على أمن حضرموت في هذه اللحظات الدقيقة، ووقفوا موقف رجال دولة حقيقيين، لافتا الى انهم برهنوا أن الولاء للوطن لا يُباع، وأن الانتماء لحضرموت مسؤولية قبل أن يكون شرفًا.
واكد البحسني ان بعض الأطراف أرادت اختبار صبر الدولة ومتانة مؤسساتها، فجاء الرد هادئًا في ظاهره.. صارمًا في جوهره.. قانونيًا في أدواته.. فحضرموت كانت وستظل أكبر من أن تُدار عبر التمردات، أو تُخضع لإملاءات الخارجين عن النظام.
وشدد في ختام منشوره، على ان الدولة لا تُبتز، وحضرموت لا تُهدد. وكل محاولة عبث أو تمرد، ستتلاشى أمام قوة القانون وصلابة النخبة الحضرمية ووعي أبناء حضرموت، مؤكدًا ان هذه الأرض لا يحكمها إلا النظام.. ولا يحميها إلا رجالها.