كشفت مصادر مطلعة عن أن استمرار تمرد محور تعز، الخاضع لسيطرة ذراع فرع التنظيم الدولي للإخوان في اليمن، كلف خزينة الدولة في المحافظة زهاء 6 مليارات ريال خلال الأشهر الماضية.
وأوضحت المصادر التي نقل عنها الصحفي جميل الصامت، بأن هذا التمرد تسبب في أزمة مالية حادة للسلطة المحلية التي باتت على وشك إعلان الإفلاس، مشيرة إلى أن محور تعز يسعى للاستحواذ على موارد المحافظة بالقوة، فيما لم تتجاوز حصتها من الموارد المحلية خلال نفس الفترة 291 مليون ريال، منها 45 مليوناً تذهب لصالح الجرحى، والباقي نفقات تشغيلية.
وأكدت المصادر أن الصراع بين قيادة المحور والأمن من جهة، والسلطة المحلية من جهة أخرى حول إدارة الموارد العامة، تسبب في أزمات مالية متصاعدة. وأضافت أن آخر تمرد للمحور تضمن عملية سطو مسلح على إيرادات ضريبة القات، التي تبلغ أكثر من 30 مليون ريال يومياً منذ 22 مايو الماضي، إضافة إلى نحو نصف مليار ريال شهرياً من الرسوم على حصة المحافظة من المشتقات النفطية والغاز.
وأشارت المصادر إلى أن شرطة المحافظة جمعت نحو مليار ريال خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر من إيرادات الجوازات، بمعدل 5,500 ريال عن كل جواز سفر، مقابل 950 ريالاً لصالح السلطة المحلية، التي تواجه تهديداً بالإفلاس نتيجة السطو المسلح على مواردها.
المصدر: جميل الصامت