استنكرت حركة حماس بـ"أشد العبارات"، الاتهامات الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية حول ما وصفته الأخيرة بـ"نهب شاحنة مساعدات".
وأكدت الحركة أن "هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه التصريحات يأتي في سياق تبرير تخفيض المساعدات الإنسانية المحدودة أصلاً".
وأوضحت أن "الأجهزة الشرطية والأمنية في غزة أنها قدّمت أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى خلال قيامها بواجبها في تأمين قوافل الإغاثة الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها".
وأكدت أن "مظاهر الفوضى والنهب توقفت فور انسحاب الجيش الإسرائيلي، وأن الجيش الإسرائيلي كان الجهة الوحيدة التي رعَت تلك العصابات وأدارت الفوضى التي رافقت وجوده في المنطقة".
وأكدت حماس أن "أيًّا من المؤسسات الدولية أو المحلية، ولا أيّ سائق من العاملين في قوافل الإغاثة، لم يتقدم بأيّ بلاغ أو شكوى تتعلق بحادثة مشابهة".
وذكرت حماس أن "طائرات الدولة العظمى قد التقطت مشهدًا مزعومًا لشاحنة، فإنها لم ترَ ولم تُسجّل الجرائم اليومية للجيش الإسرائيلي التي يراها ويرصدها العالم بأسره بعين ضميره وإنسانيته".