تُعد حركات الأمعاء المنتظمة جزءًا أساسيًا من صحة الجهاز الهضمي، إذ تساعد الجسم على التخلص من النفايات والسموم. يختلف نمط التغوط بين الأفراد، لكن الطبيعي يُراوح بين ثلاث مرات يوميًا ومرة كل يومين أو ثلاثة أيام. التغوط المتأخر لأكثر من ثلاثة أيام قد يشير إلى الإمساك، خاصة إذا ترافق مع أعراض أخرى.
وتشمل علامات الإمساك المطول الانتفاخ، والغثيان، وصعوبة تمرير البراز، والتقلصات وآلام المعدة. إذا استمرت هذه الأعراض، فقد يشير ذلك إلى تراكم البراز أو انسداد جزئي، ما يستدعي مراجعة الطبيب لتجنب المضاعفات.
الإمساك المزمن يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل اصطدام البراز، وانسداد الأمعاء، أو حتى ثقب الأمعاء، وهو ما يهدد الحياة إذا لم يُعالج. كما يمكن أن يزيد من خطر اضطرابات القلب والأوعية الدموية بسبب الإجهاد والالتهابات في الجسم.
للتخفيف من الإمساك، ينصح بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام، وزيادة تناول الألياف من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات. يُفضل تقليل الأطعمة المصنعة والدهنية، ويمكن استخدام أدوية مطهرة للبراز أو أدوية أخرى تحت إشراف طبي عند الحاجة.
يجب طلب المساعدة الطبية الفورية إذا استمر الإمساك لأسبوع أو صاحبته أعراض شديدة، مثل ألم البطن الحاد، والغثيان، والقيء، أو عدم القدرة على تمرير البراز أو الغازات. التدخل المبكر يمنع مضاعفات خطيرة ويضمن العلاج المناسب.
الحفاظ على روتين تغوطي صحي يعتمد على الترطيب، والتغذية المتوازنة، والنشاط البدني وإدارة الإجهاد. باتباع هذه النصائح، يمكن للفرد دعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإمساك المزمن.