آخر تحديث :الإثنين-20 أكتوبر 2025-11:37م

قيادة الثورة أم صحافة المطاعم؟

الإثنين - 20 أكتوبر 2025 - الساعة 11:37 م

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


مساء الخير يا سام الغباري:


تصفحت عدد الثورة، أردت أن أرى اليمن التي يجب أن تُرى، ولكن وجدتك تستأثر بالثورة، ولم يفعلها علي عبدالله صالح في ذروته، الثورة ليست ملكك الشخصي، ولا مقرونة باسمك، لتتحول الى صاحب الإمتياز، فإمتياز الثورة هي الثورة، والجمهورية اليمنية .


والأهم من هذا كله، لا وجود لأي خبر رئيسي وجانبي عن الأبطال،في الجبهات، عجبي !


أولاً : لنقل الصحافة الجديدة بلا ألقاب، ولا رتب،ولكن لماذا تحضر الألقاب لبعض الأعضاء دون بعضهم ؟


ثانياً : هل تلك مساحة تليق بعضو مجلس قيادة ومجرد تخريجة،تخريجة لا أكثر، للفريق طارق ول١٤ أكتوبر ؟


ثالثاً : لا يمكن لمسؤول مهما علا شأنه أن يسبق مرؤوسه،والصفحة الأولى من العدد، توضح مساحة ومكان القائد، وكذلك أي وكل سفير.


رابعاً : تكرار الأخبار بشكل مضحك، وبنط الحرف كبيراً لملء المساحة،كما لو البلاد خالية من الأخبار والمواجهات والبطولات والمعارك، ولم أجد أي تغطية لشهداء علوا بمعارك الأسبوع المنصرم،بالساحل وتعز والضالع وفي مأرب، أو في صعدة،عجيب.


خامساً : خبر سالم الدوسري صفحة كاملة، لصحيفة ناطقة باسم معركة وطنية، وأكثر من أربعين جبهة، وشهداء وتضحيات وبطولة.


سادساً : الخبر الجانبي لطارق صالح وبمساحته الصغيرة بالواجهة الاولى هو ذاته الخبر الجانبي بالصفحة الثالثة لصالح افساح مساحة لبعض الوزراء، ولوزير دولة أجنبية مثل الصين، هزلت يا رجل،هه!


سابعاً : خبر مسام، واكتشاف حقل ألغام جديد في الساحل الغربي،بمساحة جانبية صغيرة ولا يرى لصالح مقال ذاتي لكاتب ما،وسام والألغام أهم شيء يمكن التطرق له وتفصيل كل شيء،وسأحدثك : مسام سعودية، ربما راح عن بالك،هههه إعتذر .


ثامناً : لم نجد في الصحيفة شيئاً، والحقيقة مع إحترامي لكل مجلس القيادة والسفراء والوزراء والمعالي يليق هذا العدد بمطعم مراسيم، لساندويتش سفري، او لمطعم مدينتي في مدينة تعز .


استعيدوا الثورة، سام أديب، كاتب سردي، الثورة تكبره بعصور .