آخر تحديث :الجمعة-17 أكتوبر 2025-12:09ص
اخبار وتقارير

وفد من مكتب غروندبرغ يصل المهرة

وفد من مكتب غروندبرغ يصل المهرة
الخميس - 16 أكتوبر 2025 - 09:38 م بتوقيت عدن
- المهرة، نافذة اليمن

أكد المحافظ محمد علي ياسر، الخميس، أن محافظة المهرة "آمنة ومستقرة وبعيدة عن الصراعات"، وأن السلطة المحلية تعمل باستمرار للحفاظ على هذا الاستقرار ودعم التنمية.


جاء ذلك خلال لقاء محافظ المهرة محمد علي ياسر، مع وفد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، برئاسة ماساكي واتنابي، كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر.


وذكر مركز المهرة الإعلامي، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والأمنية بالمحافظة، والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية، إضافة إلى جهود الأمم المتحدة في دعم الاستقرار وتعزيز فرص السلام في اليمن.


واستعرض المحافظ الأوضاع العامة في المهرة وأبرز الاحتياجات والأولويات المحلية، وجهود السلطة في تعزيز الأمن وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكدا أن المهرة محافظة آمنة ومستقرة وبعيدة عن الصراعات، وأن السلطة المحلية تعمل باستمرار للحفاظ على هذا الاستقرار ودعم التنمية.


وأشار المحافظ إلى أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا وما نتج عنها من تحسن في سعر العملة المحلية وانخفاض نسبي في الأسعار، مؤكدا في الوقت نفسه أن جماعة الحوثي تمثل التحدي الأكبر أمام جهود السلام.


وأكد "ياسر"، التزام السلطة المحلية بالتعاون مع الأمم المتحدة وتقديم كل التسهيلات لإنجاح زيارة الفريق الأممي ومهامه الميدانية، التي تشمل لقاءات مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ومديري المنافذ والبنك المركزي ضمن جهود ترسيخ السلام ووقف إطلاق النار في اليمن.


بدوره، أشاد الوفد الأممي بالأوضاع الأمنية المستقرة التي تشهدها المهرة، وبجهود قيادة المحافظة في تسهيل عمل المنظمات الدولية، مؤكدين اهتمام مكتب المبعوث الخاص بمتابعة الأوضاع في المحافظة والاستماع إلى رؤى السلطة المحلية والتعرف على خصائص المهرة واحتياجاتها وأولوياتها ضمن إطار دعم مسار السلام الشامل في البلاد.


وقدم أعضاء الوفد عرضا حول جهود الأمم المتحدة في دعم مسار السلام وآليات تثبيت وقف إطلاق النار بشكل مستدام، مشيرين إلى المراحل المختلفة للعملية السياسية والمناقشات الجارية مع الأطراف المعنية للوصول إلى حلول شاملة وعادلة للأزمة اليمنية.