تجددت المأساة في مديرية المفتاح بمحافظة حجة، حيث لقي الطفل إبراهيم محمد أحمد، وهو أحد طلاب المديرية، مصرعه غرقاً في خزان مياه تابع لمنزل عائلته.
وتُعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها التي تشهدها المنطقة خلال فترة زمنية قصيرة، ما يؤكد خطورة الاعتماد على خزانات مياه غير آمنة.
وذكرت مصادر محلية، اليوم الخميس، أن الطفل الذي لا يزال في سنواته الأولى سقط في الخزان أثناء محاولته سحب الماء للاستخدام المنزلي. ورغم محاولات أفراد الأسرة والجيران الفورية لإنقاذه، إلا أن جميع الجهود باءت بالفشل، ليُعلن عن وفاته متأثراً بالغرق.
و أكدت المصادر أن الخزان الذي ابتلع حياة الطفل إبراهيم يفتقر إلى غطاء آمن أو أي وسائل حماية، وهي مشكلة شائعة في العديد من الخزانات المنزلية بالمديرية.
ويأتي هذا في ظل الاعتماد شبه الكلي على هذه الخزانات لتخزين المياه، نظراً لغياب شبكات المياه المركزية في كثير من القرى والمناطق النائية.
وشددت المصادر على أن هذه المأساة تضاف إلى حادثتي غرق سابقتين لأطفال وقعتا في ظروف مشابهة خلال الأسابيع الماضية، وهو ما أثار موجة غضب واستياء واسعة بين الأهالي الذين طالما حذروا من خطورة هذه الأوضاع.