آخر تحديث :الإثنين-06 أكتوبر 2025-01:12ص
اخبار وتقارير

ببشاعة المشهري.. كاتب يكشف تفاصيل اغتيال قائد عسكري من مسافة صفر وقاتله محمي بعلي محسن

ببشاعة المشهري.. كاتب يكشف تفاصيل اغتيال قائد عسكري من مسافة صفر وقاتله محمي بعلي محسن
الأحد - 05 أكتوبر 2025 - 11:48 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

دفعت بشاعة حادثة اغتيال مديرة صندوق النظافة في مدينة تعز افتهان المشهري، الشهر الماضي، الكاتب الصحفي يونس عبدالسلام إلى فتح ملف قضية اغتيال ابن عمه الرائد سلطان السلمي، التي وقعت في مأرب قبل ثمان سنوات، مؤكداً أنها "لا تقل بشاعة" عن جريمة المشهري.

وكشف الكاتب عبدالسلام في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، تفاصيل صادمة لجريمة تصفية ابن عمه "الميدانية"، متهماً قيادات عسكرية وسياسية رفيعة في "الشرعية" بالتورط وحماية القاتل.

كما ارفق برقية تعليمات رئيس هيئة الأركان العامة الصادرة عن مركز القيادة والسيطرة بتاريخ 2017/6/28. والتي قضت بسرعة ضبط قائد فرع الشرطة العسكرية في المنطقة السادسة، في قضية قتل الرائد سلطان السلمي وإحالته للقضاء العسكري.

روى يونس عبدالسلام أن ابن عمه سلطان، الذي وصفه بأنه كان "شجاعاً، قائداً وعسكرياً منذ الصغر"، كان قد تخرج من الكلية الحربية لينخرط مباشرة في جبهات القتال لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.

لكن الكاتب أشار إلى أن سلطان بدأ يشعر بأن "المعركة محض كذب.. بيع وشراء"، ما دفع "القيادات" إلى الشعور بـ"خطره عليهم".

ونشر يونس عبدالسلام تفاصيل الاغتيال المروعة، قائلا: ـفي 26 يونيو 2017، تم استدعاء سلطان للقاء "وسط مدينة الحزم في محافظة الجوف, وبمجرد وصوله مع مجموعته، أوقفوا الجنود خارجاً، وتمت تصفية سلطان من المسافة صفر".

و أكد الكاتب أن الجريمة لم تتوقف عند القتل، بل تسببت في مأساة نفسية لأهله؛ فـ"أخ سلطان الذي كان إلى جواره وقتها، فقد عقله وهو حالياً بقيود إلى قدميه في بيت سلطان بالقرية بمحافظة تعز، وابن أخ لي، جنّ أيضاً".

وجه يونس عبدالسلام اتهاماً مباشراً وصريحاً لـ"البروشي" قائد الشرطة العسكرية بالوقوف خلف عملية التصفية الميدانية.

وأكد الكاتب أن القاتل محمي بقوة نافذة، مشيراً إلى أن قبيلة البروشي و"قيادات الشرعية حتى الجنرال العجوز علي محسن الأحمر" تقف خلفه، ما أدى إلى وأد أي محاولة للاحتجاج من قبل والد سلطان وأبناء القرية.

وتساءل الكاتب في مقاله عن الفارق بين بشاعة الجريمتين، قائلاً إن قضية ابن عمه الذي تم تصفيته في الجوف لم يُحاسَب عليها أحد؛ لأنه "من دمنة خدير ولم يحدث أي شيء".