كشف الكاتب الصحفي عبدالسلام القيسي، مساء الاثنين، عن جريمة جديدة ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الطفولة في محافظة تعز.
وقال القيسي في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن مليشيا الحوثي أقدمت على اعتقال عشرة أطفال من قرية "سبات" بعزلة الدعيسة مديرية التعزية، لم يتجاوزوا سن الحلم، فقط لأنهم أشعلوا إطارات سيارات احتفالاً بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأكد القيسي إن المليشيا الحوثية أبقت الأطفال في زنازين "المنطقة الثالثة" بحذران لعدة أيام، قبل أن تبتز أهاليهم بمبلغ 50 ألف ريال عن كل طفل، أي ما يعادل نحو 300 ريال سعودي، مقابل الإفراج عنهم، في ابتزاز فجّ لأسر بسطاء لا يملكون قوت يومهم.
وأضاف: "كما لو أن الحوثيين وجدوا فرصتهم لسلب الناس أموالهم عبر أطفال قُرية بسيطة، في مشهد يؤكد أن المليشيا حوّلت السجون إلى سوق للمزاد، حيث لكل معتقل سعر محدد يدر عليهم أموالاً لصالح ما يسمونه المجهود الحربي".
وأشار إلى أنه بسبب عجز الأهالي عن دفع المبلغ، جرى تحويل الأطفال من سجن "المنطقة الثالثة" إلى "سجن مدينة الصالح" سيئ الصيت في الحوبان، لتتضاعف معاناتهم ومعاناة أسرهم الغارقة في الحزن والعجز.