آخر تحديث :الإثنين-29 سبتمبر 2025-01:48ص
اخبار وتقارير

تفاصيل احتجاز الحوثي لضابط هندي في صنعاء

تفاصيل احتجاز الحوثي لضابط هندي في صنعاء
الأحد - 28 سبتمبر 2025 - 11:12 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن

أفادت تقارير صحفية هندية بأن الضابط المتقاعد من الجيش الهندي، أنيل كومار رافيندران (52 عامًا)، لا يزال محتجزًا لدى مليشيا الحوثي في اليمن منذ 7 يوليو الماضي، بعد الهجوم على السفينة التجارية اليونانية "إم في إيتيرنيتي سي" في البحر الأحمر.

رافيندران، الذي كان يعمل ضابط أمن على متن السفينة، يقيم حاليًا في فندق بصنعاء برفقة عشرة أفراد آخرين من طاقم السفينة، بينهم تسعة فلبينيين ومواطن يوناني، وفق ما نقلته صحيفة "نيو إنديان إكسبرس". عائلة الضابط الهندي تتواصل مع الحكومة الهندية للتدخل الفوري والإفراج عنه، وسط مخاوف من أن تتحول أزمة السفن المحتجزة إلى ورقة ضغط سياسية وعسكرية من قبل الحوثيين.

كانت أسرة أنيل كومار رافيندران قد أعلنت سابقًا أنه تم إنقاذه بواسطة صيادين محليين بعد أن ظل مفقودًا لعدة أيام إثر الهجوم الصاروخي الحوثي على السفينة.

وتحدث أنيل مع زوجته سريجا في 20 يوليو 2025، مطمئنًا إياها على سلامته، لكنه لم يفصح في البداية عن كونه محتجزًا من قبل الحوثيين، مكتفيًا بالقول إنه نُقل مع بقية أفراد الطاقم إلى اليمن على متن قارب صيد.

زوجته سريجا أكدت لصحيفة "أونمانوراما" الهندية:

"في البداية لم يخبرني بمكان وجوده، لكنه عندما علم أننا نعرف بتعرض السفينة لهجوم، أكد أنه بخير وأنه نُقل مع عدد من أفراد الطاقم إلى اليمن على متن قارب صيد. ويقيمون حاليًا في أحد الفنادق، بينما يتلقى المصابون العلاج في مستشفى محلي."

شركة التوظيف "Ocean Group Overseas Consultant Pvt Ltd"، التي عمل أنيل من خلالها، تواصلت مع السفارة الهندية في السعودية نظرًا لغياب تمثيل دبلوماسي للهند في اليمن.

كما بدأت السلطات الهندية متابعة القضية، وزار مسؤولان من جهاز الاستخبارات الداخلية منزل العائلة في ولاية كيرالا، إلى جانب زيارات سابقة لمسؤولين محليين وفريق من قوة الاستجابة الوطنية للكوارث (NDRF).

يُذكر أن زميل أنيل، البحّار دي أوغسطين، تم إنقاذه سابقًا بواسطة سفينة استجابت لنداءات الاستغاثة وعاد بالفعل إلى الهند، ما يعزز قلق العائلة حول مصير أنيل في ظل استمرار احتجازه.

وأكدت سريجا في ختام حديثها: "نشعر بامتنان شديد لنجاته. لقد كنا في حالة من القلق والذعر. أطفالي وأنا لم نعرف كيف نتصرف. الآن ننتظر عودته إلينا في أقرب وقت."