لم تعد قضية اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري مجرد جريمة فردية، بل أصبحت شرارة غضب شعبي عارم يهدف إلى تطهير مدينة تعز من فساد السلطة وفشلها في حماية أبنائها.
هذا ما أكده الصحفي سمير اليوسفي في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس.. معتبرًا أن هذه الحشود الغاضبة ليست للاستعراض، بل هي بمثابة قرار شعبي بإقالة كل من خذل المدينة.
وشهدت مدينة تعز، منذ صباح الأحد، توافد مئات المواطنين من مختلف المديريات، الذين نظموا مظاهرات حاشدة للمطالبة بضبط قتلة المشهري، بالإضافة إلى محاسبة جميع المتورطين في جرائم قتل الأطفال والنساء خلال السنوات الماضية.
وارتفعت أصوات المحتجين مطالبة بإقالة كافة القيادات العسكرية والأمنية والمنظومة الحاكمة في المحافظة.
وأشار اليوسفي إلى أن هذا الغضب الشعبي يمنح الرئيس العليمي ومجلس القيادة الرئاسي غطاءً كاملاً للتخلص من تركة المحاصصة ومراكز القوى التي شلت الدولة.
واختتم اليوسفي تدوينته بأن الكرة الآن في ملعب القيادة الرئاسي، ليثبتوا أنهم قادة لكل اليمن وليس مجرد شركاء في سلطة فاشلة.