أصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، توضيحاً مهماً بشأن المنحة السعودية الإضافية المعلنة حديثاً لدعم الشعب اليمني، والتي تبلغ ملياراً وثلاثمائة وثمانين مليون ريال سعودي، يتم تنفيذها عبر البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن.
وأكدت الوزارة أن هذه المنحة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، استجابة لطلب مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وحرصاً من الرياض على تعزيز مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في الجمهورية اليمنية، ودعم جهود الإصلاحات.
وأوضحت الوزارة أن أوجه الدعم السعودي الإضافي الجديد تشمل:
1. دعم موازنة الحكومة اليمنية – وليس "الميزانية" كما أوردت وكالة "رويترز".
2. دعم توفير المشتقات النفطية لتخفيف أزمات الطاقة.
3. دعم الميزانية التشغيلية لمستشفى عدن الذي جرى تسميته مؤخراً بـ"مستشفى الأمير محمد بن سلمان"، رغم أن ميزانيته مستقلة منذ إعادة تشغيله الجزئي.
4. دعم جهود الحوكمة الاقتصادية بما يضمن تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في المؤسسات الحكومية.
وشددت الرياض على أن هذه الخطوة تأتي امتداداً للدعم السعودي المستمر للشعب اليمني، في مسار يهدف إلى حماية الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية، وإنعاش الاقتصاد المنهك جراء الحرب والانهيار المستمر منذ نحو عقد من الزمن.