بحث وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، اليوم الجمعة، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، جان ماري صفا، سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم جهود السلطة المحلية في المجالين الإنساني والتنموي بالمناطق المحررة من قبضة مليشيا الحوثي.
وخلال اللقاء، شدد القديمي على خطورة الألغام والقذائف الحوثية التي ما تزال منتشرة بكثافة في المديريات المحررة، مؤكداً أنها تحصد أرواح المدنيين بشكل شبه يومي وتشكل عائقاً رئيسياً أمام عودة آلاف النازحين إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية بأمان.
وأوضح أن الوضع الإنساني في الحديدة يزداد تعقيداً جراء هذه الجرائم الحوثية، لافتاً إلى أن السلطة المحلية تبذل جهوداً كبيرة بالشراكة مع المنظمات الإنسانية لتوفير بيئة آمنة وخدمات أساسية تعيد الأمل إلى السكان.
ودعا القديمي المجتمع الدولي، وفي مقدمته فرنسا، إلى دعم برامج نزع الألغام وتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية التي تضمن تحسين سبل العيش وتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تمثل خطوة أساسية لإعادة تطبيع الحياة وإنهاء معاناة آلاف الأسر المتضررة.