كشفت مصادر سياسية وإعلامية، مساء اليوم الخميس، عن تصاعد الخلافات داخل أروقة مجلس القيادة الرئاسي، في ظل أزمة متجددة تتعلق باستقالة رئيس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، والتي رفضت رسمياً، لتبقى الكرة الآن في ملعبه بشأن وضع شروط واضحة تضمن ممارسته لصلاحياته دون أي تدخلات أو تداخلات.
الصحفي أحمد سعيد كرامة أوضح في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أن ما يجري حالياً في العاصمة السعودية الرياض يرتبط بمطلب جوهري يتمثل في ضرورة إقرار اللائحة الداخلية والبناء المؤسسي لمجلس القيادة، وهو ما يشكل أحد أهم أسباب التوتر بين رئيس المجلس وأعضائه الآخرين.
وأشار كرامة إلى أن فريقاً داخل المجلس يرفض العمل المؤسسي، رغم أن المنحة المالية التي حصل عليها جاءت بموجبه، مضيفاً أن هذا الفريق يمارس المماطلة والتنصل من إجراء الإصلاحات المطلوبة في بنية المجلس.
وبحسب المعلومات، فإن لجنة سابقة أنجزت إعداد لوائح وإجراءات تنظم عمل مجلس القيادة، فيما عمل فريق فني وإداري على وضع توصيف وظيفي للهيئات القيادية، بما يتيح فتح منافسات للوظائف وفق المؤهلات والخبرات، غير أن تلك الخطوات لم يتم تنفيذها حتى اللحظة.