أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري أن المقاومة الوطنية تمثل "صمام أمانٍ للوطن والشعب وسيادة واستقلال الجمهورية اليمنية".
وعبّر وزير الدفاع عن تطلعه إلى أن "تكون كل قواتنا المسلحة بهذا المستوى من التجهيز والتنظيم والترتيب بشقيه البشري والفني". مثمنًا تضحيات منتسبي المقاومة الوطنية الذين وصفهم بأنهم "أبطال أوفياء لدماء الشهداء والقسم العسكري".
جاء ذلك خلال تفقده جبهات الساحل الغربي، في إطار جولاته الميدانية بجبهات القتال على مستوى البلاد.
وقال؛ إن "مثل هذه القوات قادرة على حسم أي قرار تتخذه القيادة السياسية بالتوجه لتحرير ما تبقى من هذا الوطن تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، وفي مقدمتها صنعاء"، مؤكدًا أن "الجميع سيكونون على نفس المستوى من الروح المعنوية والانضباط والجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي مهمة تسندها القيادة السياسية".
ودعا وزير الدفاع أبطال وحدات المقاومة الوطنية إلى "مزيد من التدريب والتأهيل والانضباط والجاهزية"، وشدد على الاقتداء بالمقاومة في إعداد وتنظيم القوات حتى تكون كل الوحدات في جميع الجبهات بنفس مستوى التدريب والقدرة القتالية.. مضيفًا: "بقوة مثل المقاومة الوطنية نستطيع فعل المستحيل".
وتطرق الداعري إلى التنسيق بين الجبهات، لافتًا إلى أن "إخوانكم في كل الجبهات بنفس الروح والجاهزية".
وأوضح أن قيادة القوات المسلحة "تولي كل اهتمامها لإيجاد مزيد من التناسق والتناغم بين كل القوات حتى تكون جاهزة لتنفيذ المهام"، داعيًا الجميع إلى "الوفاء بالقسم العسكري".
وأشار وزير الدفاع إلى ما يعيشه الوطن مع انقلاب مليشيا الحوثي، مؤكدًا ثقته بكسر هذه المليشيا وإعادتها إلى جحورها مهزومة مدحورة".
وفيما أكد أن وزارة الدفاع تعمل على "تحسين أوضاع منتسبي القوات المسلحة في كل الجبهات والمحاور، دعا- في ختام كلمته- إلى استذكار مناقب الشهداء والسير على نهجهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.