أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الطماطم ومنتجاتها يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، ويدعم صحة الكبد بشكل عام.
والطماطم غنية بمضادات الأكسدة، أبرزها الليكوبين، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن، ما يجعلها عنصرًا فعالًا في حماية خلايا الكبد من التلف التأكسدي ومكافحة الالتهاب المزمن.
ويمتلك الليكوبين، الكاروتين المسؤول عن اللون الأحمر للطماطم، خصائص مضادة للسرطان والالتهابات، ويعمل على تحييد الجذور الحرة وتقليل التغيرات الخلوية المؤدية لتطور سرطان الكبد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، أظهرت دراسات على الحيوانات أن المكملات الغنية بالليكوبين تقلل من التهاب الكبد والتليف، وهما من العوامل الرئيسة التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى البشر.
ويساعد دمج الطماطم في النظام الغذائي بطرق متنوعة كالطازجة في السلطات أو المطبوخة في الصلصات والعصائر، على تعزيز امتصاص الليكوبين وزيادة تأثيراته الوقائية.
وبالإضافة إلى دعم صحة الكبد، توفر الطماطم فوائد إضافية تشمل: حماية القلب والأوعية الدموية، تعزيز المناعة، إدارة الوزن، الحفاظ على صحة البشرة وتقوية العظام.
تؤكد النتائج أن الطماطم ليست مجرد مكون لذيذ في الطهي، بل هي غذاء أساس لدعم صحة الكبد والوقاية من الأمراض المزمنة بطرق طبيعية وفعّالة.
المصدر/ إرم نيوز