آخر تحديث :الخميس-11 سبتمبر 2025-01:23ص

عصا السلطة.. عندما يصبح المسؤول قاضيًا وجلادًا!

الخميس - 11 سبتمبر 2025 - الساعة 01:23 ص

محرم الحاج
بقلم: محرم الحاج
- ارشيف الكاتب


#لن يضيع حق وراءه مطالب.. إستغلال مدير عام مظفر تعز سلطنه في إعتقال صحفي مناهض للفساد ، و ايداعه السجن ، من دون أوامر قصائية #جريمة مكتملة الأركان يستحق عليها الكدهي الإقالة ، و المحاكمة ." وثيقة".


الوثيقة المرفقة كشفت عن فضيحة خرق الكدهي للقانون ، بإصداره أوامر صريحة باعتقال صحفي وإيداعه السجن ، ومن ثم إطلاق سراحه ، مخولآ لنفسه بغباء متقع أن يلعب دور القاضي و الجلاد في آن واحد !! ، وهو. ما يعد جريمة مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون ، وذلك استنادآ لنصوص قانون السلطة القضائية ، وقانون الجرائم والعقوبات

المفرق "أن التهمة التي تضمنتها هذه المذكرة التعسفية الغير قانونية ، وصف مجمل كتابات هذا الصحفي الناقدة و تناولاته الصحفية المناهضة للفساد و هوامره بأنها تدخل فيما لا يعنيه . ما يكشف جهل الكدهي الصارخ بالقوانين والتشريعات النافذة ، التي تجرم مجمل ما أقدم عليها من افعال شنعاء ، يستحق علي أثرها الاقالة من منصبه ، و محاكمته ، ورد اعتبار الصحفي وتعويضه التعويض العادل و المنصف .


المسؤول الذي يبرر فشله بشماعة شحة الإمكانيات ، والعراقيل والخصوم ، و الإعلام المحرض مسؤول لا يحترم ذاته ولا مسؤوليته ، ومن يروج سيرة العراقيل والمحرضين من المطبلين له لا يحترمون انفسهم و ذواتهم ايضآ .


المسؤول المحترم يقدم استقالته فورآ ان وصل الى قناعة بعجزه عن الانجاز وتقديم ما ينفع الناس ، اما ان يبقى يقرط ويأكل المخصصات والهبات والمعونات ثم يحدثك عن أنحازات واهية لا وجود لها إلا في مخيلته.فهذا والله استخفاف بحق تعز و تضحياتها الجسام .


و بعيدآ عن منطق الغاب ولجعل حياتنا نحن (معشر الكتاب والصحافيين ) اكثر يسرا وأمان ، القضاء هو ضمانة لنا تجاه مجمل تعسفات السلطة التنفيذية ، و الاجهزة الأمنية الغير قانونية التي تمتد حيثما تجد لها متسعاً ،، بغية انهاكنا لنتوقف عن مناهضة كل فاسد ومفسد ابتليت بهم مدينتنا الحبيبة تعز ، أمانينا أن يوجد شرفاء يرفضون كل الضغوطات و التدخلات ، و لا يقبلوا أن يكون أداة في يد "الفاسدين المفسدين " مهما كان حجمهم أو منصبهم .


اخيرآ : نصيحتي لكل مسؤول ‏إذا ائتمنك الله على منصب تدير من خلاله أرزاق العباد، فإياك أن تحوّله إلى سوط تنفذ به أهواءك، أو وسيلة تُخضع بها رقاب الناس لأغراضك الشخصية.لا تختبر صبرهم، ولا تساومهم على لقمة عيش ابنائهم، ولا تخدع نفسك فتظن أن سكوتهم عن ظلمك هيبة لشخصك ؛ بل هو حفاظ منهم على كرامتهم ، لا تعظيمًا لشأنك.فكم من متجبّر ظنّ أن الكرسي يحميه، وهو لا يدري أنه يجرّ خلفه عارًا أخلاقيًّا يزداد كلما صمت الناس عنه...


العدالة شرف، والمروءة غنىً، ومن خذله هذا وذاك، فهو أفقر الناس وإن ظنّ نفسه غنيًّا بمنصبه.

" والله غالب علي أمره "

( محرم الحاج )

( محرم الحاج )