الآن أصبح العليمي ومجلس القيادة ورئيس الحكومة أمام ثلاثة خياريات لا رابع لهما:
الأول الموافقة على قرارات اللواء عيدروس الزُبيدي وإصدار قرارات تعيين رسمية بهآ لشرعنتها بعد رفضها منذ أكثر من عام وأن يحمدوا الله أنها جاءت على نائب وزير ووكلاء محافظات ووزارات وليس على تعيين وزراء مباشرة كما أتوقع أن يكون الحال في المرحلة المقبلة.
والثاني الاستعداد لمرحلة نفير جنوبي جديد وطردهما من عدن كما حصل مع حكومات شرعية الرئيس هادي من قبل.
الثالث الاستعانة بالتحالف والاستعداد لمواجهة عسكرية مع الإنتقالي، ليست لصالحهما، لأن الأراض بالفعل تقاتل إلى جانب أهلها بتقديري، ومهما كآنت معاناة أهلها بسبب فشل وتعثر منظومة الشرعية وتحمل مختلف أطراف الشرعية بمن فيهم الإنتقالي الحاكم على الأرض، المسؤولية على تلك المعاناة المستفحلة منذ سنوات.
#ماجد_الداعري