أصدرت محكمة شرق تعز الابتدائية، حكمًا تاريخيًا لصالح مناهضي التدخلات التي تقوم بها قيادات حزب الإصلاح الإخواني، لتفكيك مجموعة شركات الشيباني الصناعية.
وقد قضى الحكم الذي صدر برئاسة القاضي مبارك الجرادي ببراءة مدير مكتب الثقافة السابق، عبد الخالق سيف، من التهم الموجهة إليه في قضية رفعها النائب البرلماني عبد الكريم شيبان، المحسوب على حزب الإصلاح.
واعتبرت المحكمة في حيثيات حكمها أن التناول الإعلامي الذي اشتكى منه شيبان يندرج تحت إطار النقد البنّاء الذي يهدف إلى تصويب مسار موظف عام.
وكانت قضية النائب البرلماني شيبان قد أثارت جدلاً واسعًا بعد اتهامات له بالسعي لتفجير مجموعة شركات الشيباني من الداخل خدمة لأجندات خاصة، مستغلاً وظيفته وحصانته البرلمانية في جلب مجموعات مسلحة من عناصر حزب الإصلاح واقتحام مقار الشركة.
واعتبر مناهضو هذه التدخلات أن الحكم القضائي اليوم يمثل انتصارًا كبيرًا لهم ضد نائب سعى إلى تدمير صرح اقتصادي وطني، ومؤشرًا على قوة صوت الحق في وجه الفساد.