آخر تحديث :الأربعاء-03 سبتمبر 2025-10:02ص
اخبار وتقارير

تعتيم مشبوه في صنعاء حول مصير قيادات حوثية كبرى بالضربات الإسرائيلية المدمرة

تعتيم مشبوه في صنعاء حول مصير قيادات حوثية كبرى بالضربات الإسرائيلية المدمرة
الأربعاء - 03 سبتمبر 2025 - 12:00 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

تواصل مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، فرض تعتيم إعلامي صارم حول المصير الحقيقي لعدد من أبرز قادتها ووزراء حكومتها غير المعترف بها، بعد أيام من الضربات الإسرائيلية المدوية التي طالت قلب قيادة المليشيا في العاصمة المحتلة صنعاء يوم الخميس الماضي.

وبينما شيعت المليشيا الإرهابية، يوم الاثنين الماضي، جثامين رئيس حكومتها المزعومة أحمد غالب الرهوي وتسعة وزراء قضوا في الضربة الإسرائيلية، لا تزال أنباء متضاربة تحيط بمصير قيادات أخرى كانت ضمن قائمة المستهدفين.

وكشفت منصة "ديفانس لاين" العسكرية المتخصصة أن القيادي جلال علي الرويشان، نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن، نجا من الموت بأعجوبة، حيث أصيب إصابة طفيفة وهو في طريقه إلى مكان الاجتماع، وتعرضت سيارته لأضرار من الانفجار.

فيما ترفض المليشيا الإفصاح عن الحقيقة حول مصير وزير دفاعها محمد العاطفي، ورئيس أركانها محمد الغماري، رغم التقارير المؤكدة عن إصابتهما في الضربات. ولم يسجل للعاطفي أي ظهور علني منذ وقوع الضربة، بينما اكتفت المليشيا بنشر تصريحات مكتوبة منسوبة للغماري.

ولم يظهر أي من القادة الثلاثة (الرويشان، العاطفي، الغماري) في مراسم تشييع ضحايا الهجمات، مما يزيد من غموض وضعهم الصحي ومصيرهم الحقيقي، وسط تكتم مشبوه تفرضه المليشيا على تفاصيل الخسائر الفعلية.

وتمتد قائمة المفقودين لتشمل نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية محمد المداني، ووزير التربية والتعليم حسن الصعدي، حيث ترفض المليشيا الإفصاح عن أي معلومات حول مصيرهما، رغم التقارير التي تشير إلى إصابتهما في الهجمات.

واضطرت المليشيا لنشر تصريحات مكتوبة منسوبة للقيادات المفقودة في محاولة يائسة لطمأنة أتباعها وإخفاء حجم الخسائر الفعلية، حيث نقلت عن الغماري تهديداته بأن إسرائيل "فتحت على نفسها أبواب الجحيم"، بينما وعد العاطفي بالرد على "مؤامرات العدو".