جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة ضد المدنيين، أودى انفجار مقذوف حربي من مخلفات مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بحياة طفلين بينما أصيبت جدتهما إصابة بالغة، في حادثة مروعة هزت مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج.
مصادر محلية، ان الطفلين - من أبناء المواطن فائد منصور أحمد سالم الدوح - كأنا يلعبان في أحد الجبال القريبة من قريتهما "أمرزنة" في بلاد البرهنة، حين عثرا على المقذوف العيار 23 ملم. و نقلا القذيفة إلى منزلهما ببراءة الطفولة، قبل أن تنفجر بهما فجأة، لتحصد أرواحهما على الفور وتلقي بالجدة في مصاف المصابين إصابة حرجة، نُقلت على إثرها إلى مستشفى في عدن في حالة خطرة.
هذه الحادثة ليست سوى حلقة في سلسلة مستمرة من المآسي الإنسانية التي تتكرر في مناطق متفرقة من لحج ومحافظات أخرى، حيث تحوّلت المخلفات الحربية الحوثية إلى قنابل موقوتة تفتك بالمدنيين، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال، في مشهد يعيد إلى الأذهان فداحة الثمن الذي يدفعه المدنيون جراء استمرار وجود هذه المخلفات القاتلة في مناطق سكناهم.