آخر تحديث :الثلاثاء-26 أغسطس 2025-02:44ص
اخبار وتقارير

وزير يعلن حالة استنفار قصوى.. خطة طوارئ لمواجهة مخاطر كبيرة تهدد سكان العاصمة

وزير يعلن حالة استنفار قصوى.. خطة طوارئ لمواجهة مخاطر كبيرة تهدد سكان العاصمة
الإثنين - 25 أغسطس 2025 - 11:16 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

بتحرك استباقي لمواجهة المخاطر الصحية الناجمة عن التقلبات المناخية الأخيرة، ترأس وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً للجنة الحدث الطبية في العاصمة عدن، لمناقشة تداعيات الأمطار والسيول المتكررة وما قد تسببه من تفشيات وأوبئة، ووضع خطط عاجلة لتعزيز الجاهزية الصحية في عموم المحافظات.

وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية ورئيس اللجنة، الدكتور علي الوليدي، ووكيل الوزارة لقطاع السكان، الدكتور سالم الشبحي، إلى جانب عدد من مسؤولي القطاعات الصحية واللجان الفنية، حيث جرى استعراض تقارير تفصيلية حول الترصد الوبائي، وخدمات الطوارئ والإسعاف، ومستوى الاستعداد في المرافق الصحية، فضلاً عن خطط الإمداد الدوائي والتوعية المجتمعية.

وأكد وزير الصحة أن الاستعداد المبكر يمثل حجر الزاوية في حماية المجتمع وتقليل المخاطر، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق الأدوار بين مختلف القطاعات والوزارات المعنية. وقال: "خطة الاستجابة للطوارئ (EPPR) التي نتبناها تقوم على محاور متكاملة تبدأ بالوقاية، مروراً بالاستجابة السريعة، وصولاً إلى مرحلة التعافي ومعالجة آثار الكوارث".

كما دعا الوزير إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، عبر تكثيف الحملات التوعوية والإرشادات الصحية للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول، مؤكداً أن الإعلام والتثقيف الصحي يمثلان سلاحاً موازياً للإجراءات الطبية في مواجهة الأوبئة المحتملة.

الاجتماع استعرض كذلك جهود المحافظات الأكثر عرضة للسيول، وما تحتاجه من دعم إضافي في جانب الإمكانات اللوجستية والكوادر الطبية والأدوية، بما يضمن تعزيز خطة الطوارئ الصحية ورفع كفاءة المرافق لمواجهة أي موجات وبائية مفاجئة.

وفي سياق متصل، ناقش وزير الصحة تقارير متصلة بمشروع التأهب والاستجابة للأوبئة، مؤكداً على أهمية الاستفادة القصوى من هذا المشروع الذي يلامس قضايا جوهرية مثل تعزيز صحة المنافذ، وتقوية الصحة المجتمعية، ورفع قدرات مختبرات الصحة العامة.

وشدد بحيبح على ضرورة ترسيخ مفاهيم الرعاية الصحية وفق نهج "الصحة الواحدة"، والعمل على الوقاية من تفاقم مشكلة مقاومة الميكروبات، والاستعداد المؤسسي لمواجهة الطوارئ الصحية في إطار حزمة متكاملة تُعد نموذجاً يمكن البناء عليه مستقبلاً.