تساءلت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، لماذا لم يتم إعلان منطقة مصب وادي تبن الأسفل الممتد حتى عدن منطقة منكوبة من قبل السلطة المحلية في العاصمة عدن ، نظرًا لأن حجم الكارثة يفوق قدرات وإمكانيات السلطة المحلية في عدن، ولأن الأضرار التي خلّفتها السيول جسيمة وتتطلب معالجة عاجلة؟.
واوضحت في منشور على حسابها بالفيسبوك، "للعلم، فإن التربة في الوقت الراهن مشبعة بالمياه، وأي هطول مطري جديد في المرتفعات الشمالية سينحدر سريعًا نحو مدينة عدن، مما قد يتسبب في كوارث لا تُحمد عقباها".
واكدت إنها اللحظة المناسبة للتحرّك، فالتدخلات الدولية والإقليمية باتت ضرورة ملحّة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتخفيف حدّة الكارثة قبل أن تتفاقم آثارها.
كما اكدت على أهمية تفعيل حرم الوادي الكبير كما جاء في الدراسة التى نفذتها المساحة الجيولوجية في عدن ، وضرورة فرضه بقوة القانون والإجراءات القهرية متى ما توفرت سلطة الدولة القادرة، لما لذلك من دور حاسم في حماية الأرواح والممتلكات وتفادي كوارث مستقبلية.