شهدت محافظة إب، اليوم السبت، جريمة قتل مروّعة هزّت أوساط الأهالي، عقب العثور على جثة الشاب ريان عبدالكريم أحمد يحيى مقتولًا في أحد المزارع بقرية "الشخص" التابعة لعزلة الأشعوب مديرية مذيخرة.
وقالت مصادر محلية، لنافذة اليمن، إن الضحية ريان، وهو من أبناء قرية براح، خرج مساء أمس الجمعة مع مجموعة من أصدقائه حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلًا، قبل أن يُسمع دوي إطلاق نار يُعتقد أنه من سلاح صغير "مسدس" بعد منتصف الليل بدقائق. ومنذ تلك اللحظة، اختفى أثره ولم يعد إلى منزله.
وبعد ليلة ماطرة استمر فيها هطول الأمطار حتى ظهر اليوم، عثر المزارع سعيد عبده مهيوب على جثة ريان مقتولًا داخل حوله الزراعي، ما أثار صدمة كبيرة في المنطقة ودفع الأهالي للتجمهر وسط أجواء من الحزن والذهول.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضحية كان في مقتبل شبابه، فيما لا تزال دوافع الجريمة غامضة حتى الآن. وأكد الأهالي أن أصوات الرصاص التي سُمعت ليلًا قد تكون مرتبطة بالجريمة، وسط دعوات عاجلة للسلطات بسرعة فتح تحقيق شفاف وكشف ملابسات الحادثة والجهات المتورطة فيها.
وتعيش مديرية مذيخرة حالة من التوتر بعد انتشار الخبر، وسط انفلات أمني كبير تغرق فيه جميع مديريات محافظة إب منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها.