أجدد تأكيد مصدري الحكومي الرفيع بأن كافة رواتب كشف باجنيد بالدولار لكبار المسؤولين وبعض الإعلاميين والنازحين بالخارج، موقفة تماماً منذ أكثر من أربعة أشهر، وعلى كل المستفيدين منها وأنها لن تصرف مجدداً من الحكومة بعد الآن، مهما كانت ضغوط الممانعة لايقافها..
وسواء تكفلت السعودية بصرفها إلى جانب كبار مسؤولي الدولة المزدوجين، أم لم تتكفل..
وذلك لتوفر أسباب عديدة تمنع استمرارها أهمها:
أولا : أن إمكانية الدولة اليوم, لم تعد قادرة على الاستمرار في صرفها مع توقف تصدير النفط وإيقاف المنح والدعم والودائع والمساعدات الخارجية منذ أكثر من عامين.
ثانيا: بسبب تكفل اللجنة الخاصة السعودية بصرف اعاشات شهرية لأكثر المسؤولين والإعلاميين المشردين خارج البلاد، لأسباب قاهرة نتعلق بصعوبة بقائهم أمنيا باليمن، وهم من تم اعتماد كشف باجنيد من أجلهم اساسا.
ثالثا: لكون تلك المرتبات تصرف بالمخالفة للقانون وبعيدا عن النظام المصرفي للبنك المركزي وخارج نظام الدولة وقانون الأجور والمرتبات..وبالتالي لا يستقيم استمرار صرفها مع كل شروط وضوابط والتزامات الحكومة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد و الازدواج الوظيفي والعبث بالمال العام وتعهداتها للمانحين والمجتمع الدولي.
رابعاً: كل الشخصيات النافذة والمسؤولين الرافضين لإيقاف صرف تلك المرتبات، تحت مجهر الرصد الدولي و مهددين بعقوبات دولية بوصفهم معرقلين للإصلاحات الاقتصادية وبالتالي لا يمكنهم التأثير على موقف رئيس الحكومة المتمسك بموقفه الرافض لاستمرار تلك المرتبات كما أخبر وزراء ومسؤولين بذلك.
خامساً: اغلاق مكتب مالية الوكيل أيمن باجنيد في الرياض وانهاء مهامه، وتوجيه رئيس الحكومة إلى وزارة المالية بدراسة أوضاع (الحالات الاستثنائية) في قوائم ذلك الكشف ممن لا رواتب لهم اطلاقا، واعتماد رواتب مؤقتة لهم بالريال اليمني، حتى تصحيح اوضاعهم.
لذلك فإن صفحة رواتب الاعاشات بالدولار انتهت وطويت ولا إمكانية لاستئنافها بعد اليومد
#ماجد_الداعري