اتهم الناشط اليمني وائل البدري السلطات الشرعية بالتواطؤ مع شركات أمنية تتبع قيادات حوثية وتعمل بغطاء قانوني داخل المحافظات المحررة، محذرًا من خطورة هذه الكيانات التي قال إنها تمارس أنشطة استخباراتية لصالح المليشيا.
وأكد البدري، في منشور على حسابه بموقع فيس بوك، أن بعض هذه الشركات التي تتعامل مع منظمات دولية تحصل سنويًا على موارد مالية بملايين الدولارات، بينما تديرها قيادات أمنية تابعة للجماعة الحوثية.
وأضاف: "نحن لا نرفع أي ادعاء إلا موثقًا بالأدلة، وما ننشره مدعوم بالوثائق الكاملة، لكننا نتفاجأ أن الشرعية منحت لهذه الشركات تصاريح للعمل في عدن وتعز والساحل الغربي ومأرب".
وأشار البدري إلى أن تجاهل التحذيرات السابقة وتغطية بعض الناشطين على أنشطة هذه الشركات يثير الشكوك حول الجهات المستفيدة، متسائلًا بلهجة غاضبة: "تبع من أنتم بالضبط؟"، قبل أن يختتم منشوره بالقول ساخرًا: "عينوني بدال واعد عبدالله باذيب بجاه الله عندكم."