تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ذمار احتجاز الطالب الجامعي علي الشظمي منذ أكثر من أسبوع، عقب اختطافه عند إحدى النقاط العسكرية بذريعة تطابق اسمه مع متهم في جريمة قتل بمدينة يريم، رغم تقديم أسرته كافة الأدلة التي تثبت براءته.
وبحسب مصادر محلية وإعلامية، فقد سارعت أسرة الشظمي إلى تقديم بطاقة الهوية، شهادة الميلاد، وشهادة عاقل الحارة، فضلًا عن حضور أسرة القتيل نفسها التي أكدت أن الطالب المختطف لا علاقة له بالجريمة، ومع ذلك رفضت المليشيا الإفراج عنه.
وتكشف هذه الحادثة عن الفوضى والاعتقالات العشوائية التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المواطنين، وتحويلها نقاط التفتيش إلى مصائد ابتزاز وانتهاك لحقوق الإنسان، بعيدًا عن أي مسار قانوني أو عدلي.
ويطالب أهالي الشظمي، ومعهم ناشطون وحقوقيون، بسرعة الإفراج عن الطالب المختطف، ووقف هذه الانتهاكات التي تطال الأبرياء، مؤكدين أن استمرار احتجازه يعكس وجه المليشيا الحقيقي القائم على القمع والظلم وتغييب العدالة.