كشف الصحفي جميل الصامت، مساء الاثنين نقلاً عن وثائق ومصادر محلية، عن هجوم مسلح شنته مليشيات محور تعز على بئر الدمينة، أدى إلى توقيفه عن العمل وترويع الملاك.
وأكدت المصادر أن الهجوم جاء بهدف السطو والاستحواذ على البئر والتجهيزات المحيطة به، التي تعود ملكيتها لإمرأة ورثتها عن أسرتها منذ عقود. وعلى الرغم من أن البئر متقادم وإنتاجيته ضعيفة، فإن المرأة لم تمنع أي مواطن من الاستفادة منه وفق القانون، دون اكراه أو إجبار.
وأضافت المصادر أن المرأة ونجلها تعرضا للإرهاب والابتزاز من قبل المسلحين مراراً وتكراراً، حتى اضطروا لإبرام اتفاق موثق مع أحد قادة اللواء المحلي لحماية حقوقهم. ورغم ذلك، استمرت محاولات السطو، ووقعت اشتباكات بأسلحة متنوعة بين فصائل مختلفة للسيطرة على البئر.
وتناشد المرأة العجوز، عبر الصحفي جميل الصامت، وزير الدفاع ومحافظ تعز التدخل العاجل لوقف عدوان مليشيات محور تعز وحماية ممتلكاتها ونجلها، مؤكدة أن استمرار هذا الإرهاب يعرض حياتهم وسلامة المواطنين للخطر.