كشف الصحفي فارس الحميري، مراسل وكالة شينخوا الصينية، مساء اليوم الاثنين، عن مؤشرات أولية لانفراجة جزئية في ملف الموظفين الأمميين والدوليين المعتقلين لدى مليشيا الحوثي في صنعاء.
ونقل الحميري عن مصادر خاصة، قولها ان الجماعة سمحت خلال الأيام الماضية لعائلات عدد من المعتقلين بزيارتهم للمرة الأولى منذ اعتقالهم، بعد أن كانت قد أتاحت مؤخرًا لهم التواصل الهاتفي مع أقاربهم.
وأوضحت المصادر أن بعض هذه الزيارات جرت داخل مبنى إصلاحية جهاز الأمن والمخابرات في منطقة شملان شمال العاصمة، بينما نُفذت زيارات أخرى في نقاط التقاء محددة، أبرزها في محيط مسجد الصالح وسط صنعاء.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي كتمهيد لمرحلة جديدة، حيث وعد الحوثيون بإطلاق سراح مجموعة من المعتقلين خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، بالتزامن مع احتفالات الجماعة بذكرى المولد النبوي و21 سبتمبر، ذكرى اجتياحها للعاصمة صنعاء.
ويترقب الشارع اليمني والمجتمع الدولي بقلق وحذر ما إذا كانت هذه الخطوات ستُترجم إلى إفراج حقيقي عن المعتقلين، أم أنها مجرد مناورة سياسية مرتبطة بأجندة الجماعة واحتفالاتها الرمزية.