أثار الناشط الإعلامي عبدالحليم صبر الجدل حول مشروع كهرباء مهم كان من المفترض أن يضيف 40 ميجاوات إلى شبكة مدينة تعز، ضمن التزامات دولة الإمارات بمشاريع الطاقة والمناخ في المحافظات المحررة.
وأوضح صبر في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، بأن محافظة تعز حصلت على 100 ميجاوات من الكهرباء، نفذ منها 60 ميجاوات في منطقة المخا عبر ثلاث مراحل، وتم ربطها بالشبكة الوطنية. إلا أن المتبقي 40 ميجاوات المخصصة لتعز المدينة لم تُنفذ حتى اليوم، على الرغم من توفر المشروع وجاهزيته منذ أكثر من سنة ونصف.
واعتبر صبر أن المسؤول عن هذا التأخير، المحافظ نبيل شمسان، يعمل بقصد على تضييع فرصة تعز في الحصول على كامل حصتها من الكهرباء، مشيرًا إلى أن هناك أخبارًا عن احتمال سحب المشروع رسميًا بسبب عدم الجدية في التنفيذ.
وتساءل الناشط: "من سيحاسب عن ضياع 40 ميجاوات من حق تعز؟".
تأتي هذه الخسارة الكبرى في قطاع الطاقة، عقب خسارة مدينة تعز لمشروع مياه ضخم بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبرعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، كانت أعماله قد بدأت قبل ثلاث سنوات إلا أن تدخلات حزب الإصلاح حالت دون استكمال المشروع.