أشادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) يوم الخميس بجهود القوات الأمنية في العاصمة عدن، بعد نجاحها في ضبط شحنة أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في عملية نفذت بالتنسيق مع النائب العام القاضي قاهر مصطفى وأمن المنطقة الحرة بميناء عدن.
ونقلت سنتكوم عن السلطات اليمنية، قولها أن الشحنة تضمنت طائرات مسيرة، أنظمة دفع نفاث، أجهزة لاسلكية، ومكونات تحكم متطورة، وكانت متجهة في الأصل إلى محافظة الحديدة، قبل تحويلها إلى عدن حيث اكتُشفت خلال عملية تفتيش مشتركة نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب والجمارك والشرطة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "شركاؤنا في اليمن يواصلون اعتراض أنظمة ومعدات أسلحة غير مشروعة متجهة إلى الحوثيين المدعومين من إيران. نهنئ قوات المقاومة الوطنية اليمنية (NRF) بقيادة العميد طارق محمد صالح على التزامهم وقدراتهم في وقف انتشار هذه الأسلحة."
وأضاف البيان أن الشحنة كانت جزءًا من شبكة تهريب واسعة تستخدم ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين لتمرير معدات عسكرية متطورة إلى منظمات إرهابية إقليمية، مؤكداً أن المصادرة تدعم قرارات مجلس الأمن الدولي (UNSCR) وتعزز التزام اليمن بالاستقرار الإقليمي وأمن الملاحة البحرية.
وأشاد الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بالعملية، قائلاً: "للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، نثني على قوات الحكومة الشرعية في اليمن التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر والمعدات الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين.. مختتما تصريحه بالقول إن :"هذه المصادرة تكشف الدور الخبيث المستمر لإيران في المنطقة، والحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة واستقرارها وحرية الملاحة."