كشف الصحفي المحرر من سجون الإخوان مؤخرا، مساء الأحد، مانع سليمان، عن تحركات مشبوهة تقوم بها أجهزة الأمن السياسي في محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني.
وقال مانع سليمان، فرع الأمن السياسي بمأرب بدأ منذ يومين بنقل المعتقلين من السجون المعروفة إلى أماكن احتجاز سرية وغير معلنة، في محاولة واضحة لإخفاء المعتقلين ومنع وصول الفريق الحقوقي القادم من لاهاي للاطلاع على أوضاعهم.
وأكد سليمان انه تم رصد نقل المعتقلين إلى سجون خاصة تتمثل في:
سجون المناطق الأمنية.
سجن سكن الجرحى.
سجن عرق آل شبوان.
وأشار إلى عملية النقل جرت عبر مجموعة من السيارات الرسمية والخاصة، بينها:
سيارة إسعاف.
سيارة راف فور 2006 رمادية اللون.
سيارة برادو بيضاء 2014، اشتراها مجيب الكميم المكنى بـ"أبو بكر" ومرافقه من المهرة، بعد سرقة أموال "الفورشنل" التي استحوذ عليها الحضرمي المعتقل في الأمن السياسي. وتحدث الناشط أحمد حنشل عن أن السيارة "تدي الصرخة" قبل بيعها بعد تنفيذ عمليات مشبوهة.
سيارة هيلوكس غمارتين 2017 عمانية تابعة لخالد الفقيه المعروف بـ"علي شامي".
باص أبيض نوها 2010.
وأكد الصحفي مانع سليمان، ان عملية النقل لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وتشرف عليها بشكل مباشر شخصية بارزة في الأمن السياسي يُدعى "أبو طارق".
هذه التحركات أثارت قلق حقوقيين ونشطاء محليين ودوليين، الذين يرون فيها محاولة مكشوفة لطمس معاناة المعتقلين والتستر على الانتهاكات المحتملة داخل السجون.
ويطالب الصحفي مانع سليمان الجهات الدولية ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات غير القانونية، ومحاسبة المسؤولين عنها، لضمان شفافية ملف المعتقلين في مأرب ورفع الغموض عن أوضاعهم الصحية والإنسانية.