أثار الصحفي البارز أحمد سعيد موجة جدل عارمة بتصريحات نارية، دعا فيها أولياء الأمور إلى التحرك الشعبي لإغلاق المدارس الخاصة بالقوة المدنية، معتبرًا أن حل أزمة التعليم وإضراب المعلمين في العاصمة عدن لا يمكن أن يتم إلا عبر الضغط الشعبي الجاد.
وقال سعيد، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن من يدير التعليم العام في عدن هم قيادات تابعة لحزب الإصلاح الإخواني، وهم أنفسهم من يملكون ويسيطرون على التعليم الخاص، محمّلًا إياهم مسؤولية تفاقم الأزمة التعليمية وانهيار المنظومة التربوية.
ودعا الصحفي، أولياء الأمور إلى فرض حالة إضراب شاملة في التعليم الخاص والعام، مؤكدًا أن المعلمين في القطاع العام يستغلون وضعهم للعمل في المدارس الخاصة التي لا يقدر على تحمل تكاليفها سوى أبناء المسؤولين والتجار، فيما يُترك أبناء المواطنين العاديين دون حق في التعليم.
وأضاف سعيد: "أعلن استعدادي الكامل لدفع الرسوم التعليمية كاملة لصالح التعليم العام إن تم ضمان تعليم نموذجي فيه"، مؤكدًا أن الحل بأيدي الناس، وأن توحيد الصف المدني وإغلاق المدارس الخاصة سيجبر المتنفذين على إيجاد حل سريع.
وأشار إلى أن الأزمة ستظل قائمة طالما لم تطل أبناء المسؤولين والتجار، داعيًا إلى خروج جماعي ومنظّم في كل حي وشارع لإغلاق المدارس الخاصة، وفرض واقع جديد يعيد الاعتبار للتعليم العام وحقوق المعلمين المنهوبة.