كشف الصحفي البارز عبدالخالق الحود مفاجآت نارية في ردّه على القيادي الإخواني صلاح باتيس، كاشفًا حقائق صادمة عن موقف حزب الإصلاح أثناء اجتياح مليشيا الحوثي للعاصمة صنعاء، والدور السلبي الذي لعبه الحزب في واحدة من أخطر مراحل الانهيار الوطني.
وقال الحود، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، إنه كان في صنعاء يوم دخول الحوثيين إليها، حين أعلن حزب الإصلاح:
"لسنا معنيين بالقتال نيابة عن الجيش، نحن حزب سياسي"، مشيرًا إلى أن الحزب طلب وساطة لإخراج 170 عنصرًا من مسلحيه المتحصنين في جامعة الإيمان، بينهم عناصر وصفهم بأنهم "مكحلين ومدججين بالأسلحة".
وأضاف: "وافق الحوثيون على إخراجهم شريطة تسليم أسلحتهم... وبعد أسبوع كانت قيادة الإصلاح كلها في مرّان - صعدة، تعلن الشراكة مع الحوثي، والمقاطع لا تزال على اليوتيوب."
هاجم الحود الإخوان واتهمهم بأنهم من سلّموا صنعاء بالفرقة، وسلموا مأرب والبيضاء وتعز وشبوة للحوثيين، متسائلًا: "لو كان الإخوان رجال قتال، لدافعوا عن بيوتهم، ولما انهزموا في كل معركة خاضوها."
وفي سياق رده على مزاعم باتيس عن تنسيقه مع الرئيس السابق هادي وإعلانه "النفير العام"، سخر الحود بقوله: "هادي قال لهم: (وايش حولي؟!)، لما باتيس قال معه 10 مقاتلين… طيب فين الـ10 آلاف اللي ما شليتهم يدافعوا؟".
لم يوفر الحود انتقاده لأداء حزب الإصلاح في ظل الحرب، وقال: "الإخوان يتحدثون عن الحرب والمقاومة وكأنهم قادتها، بينما هم في الحقيقة أول من ترك الجبهات وانسحب من المواجهة، وباع المعركة لصالح تفاهمات خفية مع الحوثي."
كما فضح تملص الحزب من المسؤولية، واتهام الإصلاح للسعودية بالتقصير رغم دعمها المكثف لمعارك مأرب، قائلاً: "كانت السعودية تقصف معكم كل نص ساعة، ومع ذلك قلتم: نشتي أباتشي تسر الناظرين".