آخر تحديث :الثلاثاء-15 يوليو 2025-07:00ص
اخبار وتقارير

قبائل الحيمتين تنتفض: لا مساومة في دم العميد زايد والزايدي مشتبه رئيسي بجريمة كمين المهرة

قبائل الحيمتين تنتفض: لا مساومة في دم العميد زايد والزايدي مشتبه رئيسي بجريمة كمين المهرة
الإثنين - 14 يوليو 2025 - 11:32 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

في موقف قبلي حازم ونادر، أصدرت قبائل الحيمتين غربي صنعاء، اليوم الإثنين، بيانًا شديد اللهجة حذّرت فيه من أي تهاون أو محاولات لتمييع قضية مقتل العميد عبدالله محمد زايد، الذي قُتل في كمين مسلح بمحافظة المهرة شرقي اليمن، مشيرة بأصابع الاتهام إلى الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد الزايدي كمشتبه به رئيسي في الجريمة.

وأكدت القبائل في بيانها أن أي محاولة لتبرئة الزايدي أو التمهيد للإفراج عنه تُعد "تواطؤاً مع القتلة وإهانة لدماء الشهداء"، محمّلة القيادة السياسية والعسكرية في البلاد كامل المسؤولية في ملاحقة المتورطين، بمن فيهم "الخلايا الحوثية ومن يتواطأ معها" في المناطق المحررة.

وأوضحت القبائل أن الكمين الغادر الذي استهدف العميد زايد ليس حادثاً عابراً بل "جريمة جنائية نفذتها أيادٍ مرتبطة بالعصابات الحوثية الخارجة عن القانون"، مطالبة بعدم إدخال الجريمة في أي حسابات أو توصيفات سياسية من شأنها التأثير على سير العدالة.

وشدد البيان على الآتي:

رفض تام لأي تهدئة أو مساومة في هذه القضية.

التحفظ على محمد الزايدي والتحقيق معه بوصفه مشتبهاً رئيسيًا.

دعوة للرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ووزيري الدفاع والداخلية لاتخاذ موقف حازم.

التأكيد على دعم الأجهزة الأمنية في المهرة لاستكمال التحقيقات وملاحقة الجناة.

ولفت البيان إلى أن الزايدي كان قد أوقف الأسبوع الماضي في منفذ صرفيت أثناء محاولته مغادرة البلاد مستخدمًا جواز سفر دبلوماسي غير معترف به، وهو ما عزز الشكوك بصلته المباشرة بمرتكبي الكمين، الذين هاجموا القوة الأمنية أثناء محاولة نقل الزايدي إلى مدينة الغيضة.

واختتمت قبائل الحيمتين بيانها بالتشديد على موقفها الثابت إلى جانب الدولة ومؤسساتها، داعية جميع قبائل اليمن إلى "رص الصفوف والوقوف بوجه العصابات الحوثية الإجرامية ومن يتواطأ معها"، حمايةً لأرواح القيادات الوطنية وللمشروع الجمهوري الذي تحاول المليشيات تقويضه بدموية وغدر.