آخر تحديث :الأحد-13 يوليو 2025-10:42ص
اخبار وتقارير

تحالف دولي قادم بقيادة أقوى دولتين يخطط لعملية عسكرية مركزة ضد الحوثيين

تحالف دولي قادم بقيادة أقوى دولتين يخطط لعملية عسكرية مركزة ضد الحوثيين
الأحد - 13 يوليو 2025 - 01:28 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

تصاعدت التحذيرات الدولية مع تصاعد هجمات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر، حيث تكثف إسرائيل جهودها الدبلوماسية والعسكرية لتشكيل تحالف دولي واسع يضم الولايات المتحدة وعددًا من حلفائها، من أجل شن ضربات عسكرية متجددة ومركزة ضد الجماعة الإرهابية في اليمن.

وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية في تقرير حديث إن هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة هجمات مميتة استهدفت السفن التجارية خلال الأسابيع الماضية، أدت إلى غرق سفينتين ومقتل عدد من أفراد الطواقم، في تصعيد ينذر بمرحلة جديدة من المواجهة على واحد من أهم الممرات المائية في العالم.

وتؤكد تقارير استخباراتية أن إسرائيل ترى التهديد الحوثي ليس مجرد خطر إقليمي، بل تهديدًا أمنيًا عالميًا يتطلب استجابة عسكرية بقيادة أمريكية، تشمل دولًا متضررة من تعطيل الملاحة البحرية في البحر الأحمر، خاصة بعد تعثر تحالف "حارس الرادع" الذي تقوده واشنطن.

وفي 7 يوليو، شنت إسرائيل آخر غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، مستهدفة أيضًا منشآت طاقة حيوية، في رسالة تحذير مفادها أن قواعد الاشتباك قد تتغير إذا استمرت الهجمات.

في مواجهة هذا التصعيد، بدأت السفن التجارية تبث رسائل عبر أنظمة التتبع تشير إلى جنسيات وديانات أطقمها، أو وجود حراس مسلحين على متنها، في محاولة لردع الاستهداف الحوثي، لكن الخطر ما يزال قائمًا، مع ارتفاع تكاليف التأمين البحري بشكل حاد.

وأكدت محللة الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بريدجيت تومي أن الحوثيين لم يعودوا مجرد تهديد لإسرائيل فقط، بل لمجتمع دولي كامل، مشددة على ضرورة تعاون واشنطن وتل أبيب مع الحلفاء للقضاء على التهديد الحوثي عبر استراتيجية شاملة تشمل عزل الجماعة عن مصادر تمويلها واستهداف قياداتها مباشرة.

وأشارت تومي إلى ضرورة محاسبة إيران التي تدعم الحوثيين عسكريًا وتمويلياً، كونها العقل المدبر للهجمات التي تهدد الأمن البحري والتجارة العالمية، مع تحذير ضمني من أن المعركة القادمة ضد الحوثيين ستكون أشد وأوسع نطاقًا.