نقلت وكالة "رويترز" مساء الإثنين، عن مصدر أمني بحري، تعرض سفينة شحن تحمل علم ليبيريا لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء إبحارها قبالة سواحل مدينة الحديدة غرب اليمن.
وأسفر الهجوم عن إصابة اثنين من أفراد طاقم السفينة وفقدان اثنين آخرين، بينما بدأت السفينة في الانجراف بعد تعطل محركاتها، وفقاً للمصدر.
وفي السياق ذاته، أكدت شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، أنها تلقت بلاغاً عن هجوم بزوارق وطائرات مسيرة استهدف سفينة شحن سائبة على بعد نحو 49 ميلاً بحريًا جنوب غربي ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن السفينة أطلقت نداء استغاثة بعد الهجوم، دون أن تكشف عن اسمها أو تفاصيل إضافية حول وضعها الراهن.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان مليشيا الحوثي، إغراق السفينة التجارية "ماجيك سيز" بالكامل في البحر الأحمر، بعد استهدافها من قبل قوات الجماعة، ردًا على ما وصفه الناطق العسكري يحيى سريع، بـ"الانتهاكات المتكررة" من قبل الشركة المالكة للسفينة.
وقال سريع، في تصريح نشره عصر اليوم الإثنين، إن الهجوم جاء بعدما دخلت ثلاث سفن تابعة لنفس الشركة موانئ "فلسطين المحتلة" خلال الأسبوع الماضي، متجاهلة التحذيرات والنداءات التي وجهتها "القوات البحرية" التابعة للجماعة.
وأضاف أن لحظة غرق السفينة تم توثيقها "بالصوت والصورة"، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية عن مصير الطاقم أو طبيعة التوثيق الذي تحدث عنه.
وعصر اليوم الإثنين، أعلنت مليشيا الحوثي، تنفيذ هجوم مشترك على سفينة تجارية في البحر الأحمر، قالت إنها تابعة لشركة "انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيّرة".
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان طالعه "المشهد اليمني" ، إن السفينة المستهدفة تحمل اسم ماجيك سيز، وقد جرى استهدافها بـزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وتسرب المياه إليها، مشيراً إلى أن السفينة باتت مهددة بالغرق.