بيان حديث وضع حدًا للشائعات والتسريبات المتداولة على مواقع التواصل، أعلنت شركة مصافي عدن عن بدء مرحلة جديدة من التأهيل والتشغيل الشامل، شملت وحدات إنتاج استراتيجية في صلب قطاع الطاقة، مؤكدة أن العمل يجري بوتيرة عالية ووفق خطة طموحة لإعادة المصفاة إلى واجهة النشاط الاقتصادي والصناعي في اليمن والمنطقة.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام في المصفاة أن ما تداولته بعض الوسائل حول توقف النشاط أو انهيار المصفاة يفتقر إلى الدقة والمهنية، مشددة على أن أعمال الصيانة والترميم الشاملة تشمل الوحدات الإنتاجية، والخزانات، وخطوط الأنابيب، بإشراف مباشر من كوادر يمنية وخبراء محليين وبتمويل ذاتي.
أبرز مفاجآت التشغيل المرتقب:
وحدة التقطير الفراغي ووحدة إنتاج الأسفلت: من المتوقع أن تدخل الخدمة قريبًا لتغطي احتياجات الجمهورية كاملة من مادة الأسفلت، ما يعني وقف استيراده من الخارج وتوفير ملايين الدولارات سنويًا.
وحدة تكرير النفط الخام بقدرة إنتاجية تصل إلى 6 آلاف برميل يوميًا: لإنتاج الديزل والمازوت، وهما مادتا تشغيل حيويتان للكهرباء والنقل، حيث أوشكت أعمال التشطيب على الانتهاء.
وأكد البيان أن هذه التطورات تأتي ضمن رؤية شاملة لإعادة تفعيل المصفاة كمركز منطقة حرة، وفق قرار مجلس الوزراء، ما سيتيح استيراد وتخزين وتكرير وتصدير المشتقات النفطية، وفتح الباب أمام شركات محلية وعالمية لتداول النفط عبر عدن، بأسعار تنافسية وآلية تنظيمية واضحة.
دعوة للإعلام: تحروا الحقيقة
وفي ختام البيان، دعت إدارة المصفاة وسائل الإعلام والمواطنين إلى الاعتماد على البيانات الرسمية والمصادر المباشرة، محذرة من تداول معلومات غير دقيقة من جهات لا تفقه طبيعة العمل داخل هذا الصرح الصناعي الحيوي، مؤكدة أنها مستعدة لتقديم أي توضيحات أو معلومات للراغبين في المتابعة والاطلاع عن كثب على سير العمل.