آخر تحديث :الجمعة-27 يونيو 2025-12:39ص
اخبار وتقارير

الشرعية تكشف المستور: إيران تكشف أوراقها في اليمن.. والحوثي مجرد واجهة لتنفيذ أجندة طهران

الشرعية تكشف المستور: إيران تكشف أوراقها في اليمن.. والحوثي مجرد واجهة لتنفيذ أجندة طهران
الخميس - 26 يونيو 2025 - 09:42 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشف وزير الإعلام في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، النقاب عن الأدلة الدامغة التي تثبت تورط إيران المباشر في إدارة العمليات العسكرية من داخل الأراضي اليمنية، مؤكداً أن الضربات الصاروخية الأخيرة التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد الأراضي المحتلة كشفت زيف ادعاءات المليشيا الحوثية حول "القدرات التصنيعية المحلية".

و أكد الإرياني أن الأنظمة الصاروخية المتطورة التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني خلال ما أسماه "حرب الـ12 يوماً"، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمسيرات الانتحارية، هي نفس الأسلحة التي استخدمتها المليشيا الحوثية في هجماتها على دول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، مما يؤكد وحدة المصدر والعقيدة القتالية بين طهران والحوثيين.

وأشار إلى أن التكتيكات الميدانية التي اتبعها الحرس الثوري، مثل الإغراق الصاروخي وتعدد مسارات الهجوم واستخدام الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع، تطابق تماماً الأساليب الحوثية، مما يدحض أي ادعاءات بالاستقلالية العسكرية للمليشيا، ويكشف أن القرار الاستراتيجي في المناطق الخاضعة لها يتخذ من طهران مباشرة.

و حذر الإرياني من أن إيران تسعى جاهدة لتحويل اليمن إلى منصة صاروخية متقدمة لضرب أمن الخليج وتهديد التجارة الدولية، دون أن تتحمل هي التبعات المباشرة، مشيراً إلى مؤشرات خطيرة على توجه النظام الإيراني نحو توطين أجزاء من برنامجه الصناعي العسكري، وخاصة تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، في مناطق سيطرة الحوثيين مثل صعدة وحجة وأرياف صنعاء.

وشدد الوزير الإرياني على أن التهاون الدولي تجاه هذه التطورات الخطيرة سيكلف المنطقة والعالم ثمناً باهظاً، محذراً من تحول اليمن إلى ورشة خلفية للبرامج العسكرية الإيرانية المحظورة، وقاعدة صارخية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية، وتقضي على أي أمل في حلول سياسية.

واختتم تصريحه بالدعوة إلى تحويل سياسة المجتمع الدولي من "الاحتواء" إلى "المواجهة الحازمة" مع هذه التهديدات، مؤكداً أن ما يجري ليس مجرد تصعيد عسكري، بل إعادة رسم للمعادلات الأمنية في المنطقة بأكملها.