قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت نجاحا باهرا، مؤكداً دمرنا البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف هيغسيث، في مؤتمر صحافي بالبنتاغون أن العديد من الرؤساء الأميركيين السابقين كانوا يحلمون بتسديد هذه الضربة للبرنامج النووي الإيراني لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتمكن منها ترمب.
وتابع أن العملية لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني. وأضاف أن ترمب يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق.
وأكد هيغسيث أن الجيش الأميركي هو الأقوى في العالم ولم يكن هناك أي جيش آخر يمكنه تنفيذ هذه الضربة، مشيرا إلى أن قاذفات بي 2 الاستراتيجية دخلت المجال الجوي وأطلقت قنابلها وخرجت دون أن يرصدها أحد، ونفذت أطول عملية منذ عدة سنوات.
وشنت الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد، هجوماً واسع النطاق على المواقع النووية الإيرانية، باستخدام قاذفات بي-2 وصواريخ توماهوك، مما ألحق أضراراً بالغة بالقدرات النووية الإيرانية.
وجاء هجوم الولايات المتحدة المنسق واسع النطاق على المنشآت النووية الرئيسة في إيران ليلة الأحد، مستخدمة ترسانتها العسكرية الأكثر تطوراً.
وأدت هذه العملية، التي تُمثل تصعيداً كبيراً في التوترات، إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير، ولم تُكشف تفاصيلها الكاملة بعد.
تم تنفيذ الهجوم الأمريكي بدقة عسكرية باستخدام قاذفات بي-2 سبيريت الاستراتيجية وصواريخ توماهوك كروز التي أُطلقت من منصات بحرية.
ووفقاً لمعلومات أوردتها قناة فوكس نيوز الأمريكية، وعقب محادثات مباشرة مع الرئيس دونالد ترامب، استخدمت العملية ما بين خمس وست قنابل خارقة للتحصينات أُلقيت من قاذفات بي-2، متجاوزة التقديرات الأولية التي أشارت إلى استخدام قنبلتين فقط في هذه المهمة.
تُمثل القنابل الخارقة للتحصينات المستخدمة في العملية أحدث التقنيات في مجال أسلحة الاختراق العميق. صُممت هذه الأسلحة خصيصاً لتحييد الأهداف المحصنة تحت الأرض، مثل المنشآت النووية الإيرانية.
وشملت المنشآت التي تعرضت للهجوم المنشأتين النوويتين في نطنز وأصفهان، اللتين تم تحييدهما بثلاثين صاروخ توماهوك أُطلقت من مسافة تقارب 640 كيلومتراً.
كان الهدف الرئيس منشأة فوردو، التي تُعد حجر الزاوية في البرنامج النووي الإيراني، والتي، وفقاً لمصادر نقلتها فوكس نيوز، "دُمّرت بالكامل". وقد أيّد ترامب هذه المعلومات بنفسه، وغرّد قائلاً: "لقد دُمّرت فوردو".