أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، أن الولاء الحقيقي يجب أن يكون لله والوطن، مستندًا إلى قيم الجمهورية والاحتكام للدستور والقانون، باعتبارها الأساس لتحقيق المواطنة المتساوية وقطع الطريق أمام مشاريع التطرف والرجعية.
وشدد صالح على أن الولاية والإمامة ليست سوى مفاهيم تاريخية ساهمت في إشعال الصراعات والتقسيم، مشيرًا إلى أنها اليوم باتت أدوات طائفية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني عبر ميليشياته لضرب النسيج الاجتماعي في الدول التي تستهدفها.
وأضاف أن التمسك بالقيم الوطنية والجمهورية هو السبيل لإفشال المخططات الهدامة التي تستهدف وحدة اليمنيين وهويتهم الجامعة، مؤكدًا أن معركة استعادة الدولة تعتمد على تكاتف كل القوى الرافضة للطائفية والتدخلات الخارجية.
واختتم تصريحه بتجديد التأكيد على ثبات الجمهورية اليمنية في وجه كل التحديات، داعيًا اليمنيين إلى الاصطفاف خلف المشروع الوطني الجامع لحماية مستقبل البلاد من كل أشكال الهيمنة والاستغلال.