طمأن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، سكان المحافظة بعدم رصد أي مؤشرات على وجود تلوث إشعاعي أو كيميائي حتى اللحظة، رغم تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وأوضح المهندس عبدالرحمن حميد، رئيس المركز، أن منظومة الرصد البيئي التابعة للمركز تعمل على مدار الساعة، وتتمتع بدقة عالية في تتبع حركة المركبات الكيميائية والإشعاعية المحتملة في الغلاف الجوي، مؤكدًا أن جميع المؤشرات الحالية تشير إلى أن الوضع البيئي في المحافظة آمن ومستقر.
وأشار حميد إلى أن المركز يستخدم شبكة متكاملة من أجهزة الرصد والتحليل، قادرة على التنبؤ بحركة الملوثات خلال الأيام الخمسة المقبلة، وذلك بالتعاون مع مراكز مراقبة إقليمية ودولية، مؤكداً استمرار عمليات التحليل الفوري لكافة البيانات البيئية الواردة.
وفي ظل سيل الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية، دعا مركز الإنذار المبكر المواطنين إلى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية والابتعاد عن المصادر غير الموثوقة التي تهدف إلى إثارة الهلع بين السكان.
ويُعد مركز الإنذار المبكر في حضرموت من المراكز البحثية الرائدة في المنطقة، حيث يلعب دوراً محورياً في رصد المخاطر البيئية وتقديم تقارير دقيقة تسهم في حماية الصحة العامة وسلامة البيئة.