آخر تحديث :الأحد-08 يونيو 2025-12:43ص
اخبار وتقارير

الحوثي يجبر السجناء على مقايضة الدم بالحرية.. تفاصيل صادمة

الحوثي يجبر السجناء على مقايضة الدم بالحرية.. تفاصيل صادمة
السبت - 07 يونيو 2025 - 10:28 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشفت مصادر محلية في محافظة حجة عن قيام المليشيات الحوثية بتجنيد أكثر من 80 سجيناً قسراً خلال الأسابيع الماضية، بعد إخضاعهم لمقايضة وحشية: الحرية مقابل القتال في صفوف المليشيات. بينما لا يزال 40 معتقلاً يواجهون التعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية لرفضهم الانضمام إلى ما يسمى كتائب الغارمين.

30 يوماً من الجحيم

وفقاً للمصادر، أجبرت المليشيات 120 سجيناً في سجون البحث الجنائي بحجة على الخضوع لدروس تعبوية وتدريبات عسكرية مكثفة، كجزء من أنشطة ما تسمى الدورات الصيفية، والتي تحولت إلى واجهة لاستغلال السجناء كوقود للحرب.

مسيرات تحت تهديد السلاح

أُقحم المعتقلون المجندون في عروض عسكرية استعراضية خارج المدينة، بينما يواجه الرافضون انتهاكات يومية، بما في ذلك الحرمان من الزيارة والتعذيب النفسي والجسدي، وفقاً لشهادات أقارب السجناء.

أسر تناشد العالم: أنقذوا أبناءنا من آلة الموت الحوثية

روى عماد، اسم مستعار، كيف مُنع من زيارة شقيقه الأصغر البالغ 23 عاماً منذ أبريل نيسان الماضي، بحجج واهية مثل انشغاله بتلقي محاضرات فكرية أو تدريبات قتالية. بينما كشف أهالي معتقلين آخرين عن تصاعد حملات التطييف والتجنيد القسري في سجون المليشيا.

كتائب الغارمين.. واجهة جديدة لاستنزاف السجناء

يذكر أن المليشيات الحوثية أسست هذه الكتائب في 2022 كآلية لاستغلال السجناء، حيث تغريهم بوعود زائفة مثل الإفراج أو مكافآت مالية، بينما تحولهم إلى أدوات في حربها.

نداء عاجل

طالب أهالي المعتقلين المنظمات الحقوقية والدولية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على الحوثيين للسماح بالزيارات والإفراج عن السجناء دون شروط، محذرين من أن الصمت الدولي يشجع المليشيات على تصعيد جرائمها.

هل ستتحرك المجتمع الدولي قبل فوات الأوان؟

تكشف هذه التفاصيل في وقت يتعرض فيه المدنيون اليمنيون لأبشع أشكال الابتزاز تحت سيطرة المليشيات، مما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية الجهود الدولية لحماية حقوق الإنسان في اليمن.