كشفت الحكومة الفرنسية حقيقة الوجه الحوثي وكيف تقوم بعملية عرقلة الجهود الإنسانية والأغاثية في مناطق سيطرتها باليمن.
ودعت الحكومة الفرنسية الميليشيات الحوثية إلى الإفراج الفوري عن كافة الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين المعتقلين في سجونها منذ عام، مشيرة إلى أن هذه الأعمال غير القانونية تُعيق إيصال المساعدات التي تُلبي الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي لها: "ندعو جماعة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني اليمني والبعثات الدبلوماسية، المحتجزين بشكل تعسفي منذ عام"، مشيرة إلى أن "هذه الأعمال غير القانونية تُعيق إيصال المساعدات التي تُلبي الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني في البلاد".
ودعا البيان سلطة صنعاء إلى "الاحترام الكامل لحماية العاملين في المجال الإنساني، ووجوب تمكينهم من القيام بعملهم، مع توفير الضمانات الكاملة لسلامتهم، وفقاً للقانون الإنساني الدولي"، مشددا على ضرورة السماح للأمم المتحدة باستئناف أنشطتها الإنسانية في محافظة صعدة، شمال البلاد، والمُعلّقة منذ ثلاثة أشهر على خلفية حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت الموظفين.