آخر تحديث :الثلاثاء-03 يونيو 2025-09:21ص
اخبار وتقارير

قوات العمالقة: كنا قاب قوسين من إنهاء الحوثي.. لكن هذا الاتفاق أنقذه ومنحه قبلة الحياة

قوات العمالقة: كنا قاب قوسين من إنهاء الحوثي.. لكن هذا الاتفاق أنقذه ومنحه قبلة الحياة
الإثنين - 02 يونيو 2025 - 01:24 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشف أصيل السقلدي، الناطق العسكري باسم ألوية العمالقة الجنوبية ومدير مركزها الإعلامي، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بما وصفه بـ"الفرصة الضائعة لاجتثاث مليشيا الحوثي"، مشيرًا إلى أن المليشيا كانت على وشك السقوط الكامل في الحديدة نهاية 2018، لولا تدخل الأمم المتحدة عبر اتفاق ستوكهولم الذي أوقف الزحف العسكري وساهم ـ بحسب قوله ـ في إنقاذ الحوثي ومنحه مساحة لإعادة التمركز والتسلح.

وقال السقلدي في تصريح صحفي عبر حسابه بموقع فيس بوك: "حين تعاملنا مع الحوثي بلغة القوة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها، أعلن استسلامه واستعداده لتسليم مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة مقابل وقف عملياتنا العسكرية التي كانت على وشك اجتثاثه بالكامل".

وأوضح أنه ما إن دخل اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ في 13 ديسمبر 2018، حتى انقلب الحوثيون على التزاماتهم، مدعومين بتغاضي من البعثة الأممية التي لم تتخذ أي موقف حازم حيال خروقاتهم المتكررة.

وأضاف:"الأمم المتحدة مكّنت الحوثي من البقاء، ووفرت له غطاءً رقابيًا هشًا استغله لمراكمة قوته العسكرية وتوسيع انتهاكاته الإنسانية، فيما بقيت لجان الرقابة الدولية شاهدة على الانتهاك دون تدخل".

وأشار السقلدي إلى أن مليشيا الحوثي زعمت تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة ضمن "مسرحية إعلامية مفضوحة"، إلا أن الحكومة اليمنية رفضت التفريط بالسيادة الوطنية، مؤكدة أن أي تسليم يجب أن يتم لصالح الشرعية المعترف بها دوليًا.

واختتم بقوله: "لو استمرت عملياتنا دون تدخل المجتمع الدولي بحجة الهدنة الإنسانية، لما بقي اليوم حوثي واحد في اليمن يهدد الملاحة الدولية أو يمارس جرائمه بحق المدنيين... كنا على بعد خطوات من إنهاء الخطر، لكن الهدنة أنقذت الحوثي وأعادت تشكيله".