كشف مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، عن موجة واسعة من الجرائم والانتهاكات الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق السكان وأملاكهم في مناطق متفرقة من المديرية.
وأشار المكتب في بيان رسمي إلى أن الحوثيين حولوا عشرات المنازل والمزارع إلى معسكرات عسكرية مزودة بكافة أنواع الأسلحة، مستغلين مناطق مثل كيلو 16 والجحبا العليا والسفلى والورعارية والمساعيد وبني موسى كحقل تجارب لقمع المواطنين.
وأدان البيان بشدة الحملات الطائفية المكثفة التي تنفذها المليشيا عبر المراكز الصيفية، والتي تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وإذكاء الفتن والصراعات بين أبناء المجتمع الواحد، في سياسة ممنهجة لتفتيت الروح المجتمعية.
وأكد البيان أن هذه الانتهاكات الخطيرة تتكرر على مرأى ومسمع من البعثة الأممية في الحديدة، التي اتهمها المكتب بالتواطؤ وعدم اتخاذ أي إجراءات حقيقية لوقف جرائم الحوثي، مما يضاعف معاناة المدنيين ويحمل المجتمع الدولي مسؤولية التداعيات الكارثية المتوقعة.