جريمة جديدة تضاف إلى سجل مليشيا الحوثي الدموي، استُشهد طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، اليوم الخميس، جراء انفجار مقذوف من مخلفات الجماعة الإرهابية في محافظة مأرب.
وذكرت مصادر أمنية أن الطفل يحيى مقبول حميد فارق الحياة على الفور، بعد أن انفجر به جسم مشبوه من بقايا الحرب الحوثية أثناء تواجده بالقرب من منزله.
وأوضحت شرطة مأرب أن المقذوف يعود إلى مخلفات هجمات المليشيا التي سبق أن استهدفت بها مناطق مأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن الحادثة المؤلمة تسلط الضوء مجددًا على الخطر المستمر الذي تتركه المليشيا خلفها في كل منطقة انسحبت منها أو هاجمتها.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الجرائم التي راح ضحيتها مئات الأطفال والنساء، نتيجة انتشار الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا المدعومة من إيران في الأراضي والقرى والطرقات، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
ناشطون وحقوقيون جددوا مطالبهم للحكومة الشرعية والمنظمات الدولية المعنية، بضرورة الضغط لتسريع عمليات تطهير المناطق المتضررة، ومحاسبة الحوثيين على جرائمهم المستمرة ضد المدنيين، وخاصة الأطفال، الذين لا يزالون يدفعون ثمن هذه الحرب الطويلة بلا ذنب.